وابتديت أعرف مكاني
من عيونك من عتابك
وابتديت أحسب حسابي للهوى
ياما رددت الأغاني ,,من قصائد ومن أغاني
الشاطئ الرمزي
لذكرى هواك شاطئ أزرق,,يبحث عن مرسى,,الوانه الطيف
والطيف بحر عينيك
وهناك وقفت على ضفة من ضفاف البحر,,هي رمز لي
وقفت أتأمل,,وورقة بين يدي وبدأت أكتب
فيها عنوان شاطئك
وفقدت كلماتي هناك فأين أجدها؟
وجدتها تبحث عن مرسى
وهتف نسيم البحر ينادي,,هنا انتي تعيشين
في أعماق البحر الذي
تتلألأ اصدافه بالآهات,,بالموج
وهدير البحر,,يتغزل في وضع كلماتي
فكم عاش عاشقاً على الحان المتيم
وكم كتبت قصائد في كل نسمة
وكم رحل منا وبقى ذكرى
فياليت ذكرياتي تحفر حرفاً رسمناه بأرواحنا
ليضئ البحر ذات اللون الأزرق
فهو الصفاء,,والعطاء,,والحب,,
فمن منا يستطيع أن يرسم
حرفاً أو سطراً هنا أو هناك
الغاية مازال بين قلوبنا,,ومازال العطاء كلمة تبحر في سفينة,,وتغرق دون إنقاذ
وتصبح كنا وكان؟؟
وفي هواك أصبح عدم
وفي هواك عيشة ندم
أفتكر للهوى,,رقة وعشم
في التعامل,,في المشاعر
في الهوى كله حكم
للكاتبة زيزي بدر