جاء في دراسة أعدتها جامعة ليستر البريطانية، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم. والتي تحدد مدى سعادة الشعوب في شتى دول العالم، نقلتها إحدى صحف الإمارات نقلاً عن موقع "فيزورغ الإلكتروني" حيث احتلت المملكة المرتبة الثانية عربياً والثلاثين عالمياً وحصلت على 243نقطة، وجاءت دولة الإمارات الأولى عربياً برصيد 230نقطة وبذلك تحتل المرتبة الثانية والعشرين في ترتيب الشعوب السعيدة في العالم حيث حصلت على 247نقطة من جملة النقاط التي وضعتها الدراسة معياراً للسعادة. وجاءت سلطنة عمان الثانية بعدد 243نقطة متساوية مع المملكة في عدد النقاط،، ثم البحرين ب 240نقطة، والكويت 240نقطة، وقطر 233نقطة، واليمن 207نقاط، وليبيا 190نقطة،والمغرب 187نقطة،والجزائر 173نقطة،والأردن 170نقطة، وسورية 170نقطة،ومصر 160نقطة، والسودان 120نقطة. وأرفقت الدراسة خريطة عالمية، وهي الأولى في العالم التي يتم فيها وضع خريطة من هذا النوع،ولهذا الغرض،ويبدو من الخريطة أن هناك مستويات من الفقر وإجمالي الناتج القومي. وتمت مضاهاة بيانات السعادة الموجودة في الخريطة مع بيانات التعليم الخاصة باليونسكو عام 2005، والصحة الخاصة بالأمم المتحدة عام 2005، والفقر الخاصة ب"سي. آي. آيه". وتكشف الخريطة أن هناك علاقة تبادلية قوية بين السعادة،وكل من الصحة، ثم التعليم. ويتضح من هذا المنظور العالمي أن أكبر أسباب مثبطات السعادة الفقر ومتغيراته. واتخذت هذه الدراسة الصحة والثروة والتعليم معايير ثلاثة لقياس مدى الشعور بالسعادة لدى الشعوب، حيث تم توجيه أسئلة تدور حول هذه المعايير إلى 80ألف شخص حول العالم. ولوضع خريطة عالمية للسعادة قام عالم النفس الاجتماعي بالجامعة، "أدريان وايت" بتحليل البيانات. وجاءت الدنمارك في المرتبة الأولى عالمياً، بينما تم تصنيف كل من الكونغو وزيمبابوي وبروندي أقل الدول سعادة في العالم. ويكشف التحليل أن الدول ذات الكثافة السكانية العالية كالصين جاءت 128، والهند 125، وروسيا 167ينخفض لديهم الشعور بالسعادة. وركز الباحثون في مجال علم النفس الاجتماعي على كيفية زيادة مستوى السعادة الشخصية.
المصدر : صحيفة الرياض عدد رقم 14120