▪| قَــالَ الشَّـيخ العلّامــة صـالحُ بنُ فَـوزان الـفَوزَان -حَـفظهُ الله :
”... إن الاحتفال بمولد الرسول -صلى الله عليه وسلم- باطل ومحرم من عدة وجوه :
*أولا ً:
أنه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة، ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.
*ثانيا ً:
أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح -عليه السلام-، وقد نهينا عن التشبه بهم.
*ثالثاً :
أنه كثيراً ما يقع فيه منكرات ومحرمات أعظمها الشرك بالله من نداء الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاستغاثة به، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وأمثالها.
*رابعا ً:
أنه ليس في الإسلام إلا عيدان. عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك. فمن أحدث عيداً ثالثاً؛ فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه“.