::
:::
:::::
ذات يوم طلب المعلم من طلابه أن يقدموا عمل ما
يكشف به إبداعات طلابه الذي كان يؤمن بها
الكل سعد بذالك حيث أن كل منهم يملك شيء من الفن الذي لا يتقنه سواه
اجتهد الجميع وهمّوا بإتمام العمل هناك فئة صغيرة جداً تملك ما يملكه الآخرون
ولكن شق عليهم العمل ولم يشأ أحدهم أن يجرب فذهب لأقرب دكان يحوي
آلاف القطع الفنية الرائعة والتي نقشت عليها أسماء مبدعيها احضروها
وما كان من بعضهم إلا أن أعجبته فطمس معالم اسم صاحب العمل
وتكبل عناء نحت اسمه عليها
و بقي القليل منهم من خشيوا فعلتهم تلك فأحضروا القطع كما هي
وذكروا أنها لا تمت بصلة لهم .
أتى اليوم الموعود والجميع اعد نفسه, وأخذ يترقب نصيبه
وانقسمت المجموعات لثلاثة :
الفئة الأولى :
قدمت عملها برتياح وكانت أكثرهم سعادة واطمئنان
تدرك أنهاعملت واجتهدت فـ استحقت الثناء واللإنحناء
الفئة الثانية :
أحضرت العمل الذي نسب لها اثني عليها لجهلنا بمن قام بها,
توددت لها الحروف وانبهرت منها العقول
ولكن برغم من كل هذا كانوا أصحابها بائسين لعلمهم أنهم لم يستحقوا لأجلها حرفاً,
فكل حرف ثناء كان يقتلهم .
الفئة الثالثة :
أحضرت العمل وذكرت انه من ذاك المكان فضميرها يقض
ولكنها لا تشعر بأية متعة ولا حتى الكاذبة منها كما الفئة الثانية .
......
رد المعلم عليهم ..
الأولى :
لكم مقاعد وثيرة بيننا وأهلاً بكم نشارككم سعدكم ونقتسم حزنكم,
لكم الشكر ولكم الثناء وسوف نتمادى به بحجم ما عملتم .
:::
الثانية :
لا مقاعد لكم بيننا ابحثوا عن ذواتكم أولاً, ربما يحتضنكم بؤسكم .
:::
الثالثة :
شوارع المدينة تعج بأنواع وأشكالاً مما أحضرتم ونعلم جيداً الوصول لها
فلم تكبلتم عناء حملها .
==========
عذرا الموضوع مغلق واتمنى أن يصل المعنى